والإحاطة بِإِمْكَان مَا يَقُوله فِي الْمُسْتَقْبل والطبع يستحث على الحذر من الضَّرَر وَمعنى كَون الشَّيْء وَاجِبا فِي تَركه ضَرَرا
وَمعنى كَون الشَّرْع مُوجبا أَنه معرف للضَّرَر المتوقع فَإِن الْعقل لَا يهدي إِلَى التهدف للضَّرَر بعد الْمَوْت عِنْد اتِّبَاع الشَّهَوَات
فَهَذَا معنى الشَّرْع وَالْعقل وتأثيرهما فِي تَقْدِير الْوَاجِب وَلَوْلَا خوف الْعقَاب على ترك مَا أَمر بِهِ مميكن الْوُجُوب ثَابتا إِذْ لَا معنى للْوَاجِب إِلَّا مَا يرتبط بِتَرْكِهِ ضَرَر فِي الْآخِرَة
الأَصْل التَّاسِع
أَنه لَيْسَ يَسْتَحِيل بَعثه الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام خلافًا للبراهمة حَيْثُ قَالُوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute