كَمَا يدل عَلَيْهَا تَارَة بالحركات والإشارات وَكَيف الْتبس هَذَا على طَائِفَة من الأغبياء وَلم يلتبس على جهلة الشُّعَرَاء حَيْثُ قَالَ قَائِلهمْ
إِن الْكَلَام لفي الْفُؤَاد وَإِنَّمَا ... جعل اللِّسَان على الْفُؤَاد دَلِيلا
وَمن لم يعقله عقله وَلَا نَهاه نُهاه عَن أَن يَقُول
لساني حَادث وَلَكِن مَا يحدث فِيهِ بِقُدْرَتِي الْحَادِثَة قديم فاقطع عَن عقله طمعك وكف عَن خطابه لسَانك
وَمن لم يفهم أَن الْقَدِيم عبارَة عَمَّا لَيْسَ قبله شَيْء وَأَن الْبَاء قبل السِّين فِي قَوْلك بِسم الله فَلَا يكون السِّين الْمُتَأَخر عَن الْبَاء قَدِيما فنزه عَن الِالْتِفَات إِلَيْهِ قبلك فَللَّه سُبْحَانَهُ سر فِي إبعاد بعض الْعباد وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute