للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثمَّ قَالَ {ثمَّ ننجي الَّذين اتَّقوا}

وَقَوله تَعَالَى {وَمن يعْص الله وَرَسُوله فَإِن لَهُ نَار جَهَنَّم}

وكل آيَة ذكر الله عز وَجل الْعَمَل الصَّالح فِيهَا مَقْرُونا بِالْإِيمَان

وَقَوله تَعَالَى {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا}

وَهَذِه العمومات أَيْضا مَخْصُوصَة بِدَلِيل قَوْله تَعَالَى {وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء}

فَيَنْبَغِي أَن تبقى لَهُ مَشِيئَة فِي مغْفرَة مَا سوى الشّرك وَكَذَلِكَ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان

<<  <   >  >>