للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَحن عِنْد الله تَعَالَى فَمَا معنى هَذِه الاستثناءات

فَالْجَوَاب أَن هَذَا الِاسْتِثْنَاء صَحِيح وَله أَرْبَعَة أوجه وَجْهَان مستندان إِلَى الشَّك لَا فِي أصل الْإِيمَان وَلَكِن فِي خاتمته أَو كَمَاله ووجهان لَا يستندان إِلَى الشَّك

الْوَجْه الأول الَّذِي لَا يسْتَند إِلَى مُعَارضَة الشَّك الِاحْتِرَاز من الْجَزْم خيفة مَا فِيهِ من تَزْكِيَة النَّفس قَالَ الله تَعَالَى {فَلَا تزكوا أَنفسكُم}

وَقَالَ {ألم تَرَ إِلَى الَّذين يزكون أنفسهم}

وَقَالَ تَعَالَى {انْظُر كَيفَ يفترون على الله الْكَذِب}

<<  <   >  >>