للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَضِي الله عَنهُ يحلف بِاللَّه مَا من أحد يَأْمَن أَن يُسْلب إيمانُه إِلَّا سُلِبَهُ

وَقيل من الذُّنُوب ذنوبٌ عقوبتها سوء الخاتمة نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك وَقيل هِيَ عقوبات دَعْوَى الْولَايَة والكرامة بالافتراء

وَقَالَ بعض العارفين لَو عرضت عليّ الشهادةُ عِنْد بَاب الدَّار وَالْمَوْت على التَّوْحِيد عِنْد بَاب الْحُجْرَة لاخترعت الْمَوْت على التَّوْحِيد عِنْد بَاب الْحُجْرَة لِأَنِّي لَا أَدْرِي مَا يعرض لقلبي من التَّغْيِير عَن التَّوْحِيد إِلَى بَاب الدَّار

وَقَالَ بَعضهم لَو عرفت وَاحِدًا بِالتَّوْحِيدِ خمسين سنة ثمَّ حَال بيني وَبَينه سَارِيَة وَمَات لم أحكم أَنه مَاتَ على التَّوْحِيد

وَفِي الحَدِيث من قَالَ أَنا مُؤمن فَهُوَ كَافِر وَمن قَالَ أَنا عَالم فَهُوَ جَاهِل وَقيل فِي قَوْله تَعَالَى {وتمت كلمة رَبك صدقا وعدلاً} صدقا لمن مَاتَ على الْإِيمَان وعدلاً لمن مَاتَ على الشّرك

وَقد قَالَ تَعَالَى {وَللَّه عَاقِبَة الْأُمُور}

<<  <   >  >>