والآن فكشف الغطاء عَن حد الإقتصاد فِي هَذِه الْأُمُور دَاخل فِي علم المكاشفة وَالْقَوْل فِيهِ يطول فَلَا نَخُوض فِيهِ وَالْغَرَض بَيَان مُوَافقَة الْبَاطِن الظَّاهِر وَأَنه غير مُخَالف لَهُ فقد إنكشفت بِهَذِهِ الْأَقْسَام الْخَمْسَة أُمُور كَثِيرَة
وَإِذا رَأينَا أَن نقتصر بكافة الْعَوام على تَرْجَمَة العقيدة الَّتِي حررناها وَأَنَّهُمْ لَا يكلفون غير ذَلِك فِي الدرجَة الأولى إِلَّا إِذا كَانَ خوف تشويش لشيوع الْبِدْعَة فيرقى فِي الدرجَة الثَّانِيَة إِلَى عقيدة فِيهَا لوامع من الْأَدِلَّة المختصرة من غير تعمق فلنورد فِي هَذَا الْكتاب تِلْكَ اللوامع ولنقتصر فِيهَا على مَا حررناه لأهل الْقُدس وسميناه الرسَالَة القدسية فِي قَوَاعِد العقائد وَهِي مودعة فِي هَذَا الْفَصْل الثَّالِث من هَذَا الْكتاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute