صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله صَلَاة أدخرها ليَوْم الْوَعيد
أما بعد فَإِنِّي كنت فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وسِتمِائَة جمعت أَحَادِيث وآثارا فِي مَسْأَلَة الْعُلُوّ وفاتني الْكَلَام على بَعْضهَا وَلم أستوعب مَا ورد فِي ذَلِك فذيلت على ذَلِك مؤلفا أَوله سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ على حلمه بعد علمه