٥٢٧ - قَالَ شيخ الْإِسْلَام الْهَرَوِيّ أَنبأَنَا ابْن العالي أَنبأَنَا جدي مَنْصُور حَدثنِي أَحْمد بن الْأَشْرَف قَالَ حَدثنَا حَمَّاد بن هناد البوشنجي قَالَ هَذَا مَا رَأينَا عَلَيْهِ أهل الْأَمْصَار وَمَا دلّت عَلَيْهِ مذاهبهم فِيهِ وإيضاح منهاج الْعلمَاء وَصفَة السّنة وَأَهْلهَا أَن الله فَوق السَّمَاء السَّابِعَة على عَرْشه بَائِن من خلقه وَعلمه وسلطانه وَقدرته بِكُل مَكَان
إِمَام الْأَئِمَّة ابْن خُزَيْمَة
٥٢٨ - قَالَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الْحَاكِم سَمِعت مُحَمَّد بن صَالح بن هَانِيء يَقُول سَمِعت إِمَام الْأَئِمَّة أَبَا بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة يَقُول من لم يقر بِأَن الله على عَرْشه اسْتَوَى فَوق سبع سمواته بَائِن من خلقه فَهُوَ كَافِر يُسْتَتَاب فَإِن تَابَ وَإِلَّا ضربت عُنُقه وَأُلْقِي على مزبلة لِئَلَّا يتَأَذَّى بريحته أهل الْقبْلَة وَأهل الذِّمَّة // كَانَ ابْن خُزَيْمَة رَأْسا فِي الحَدِيث رَأْسا فِي الْفِقْه من دعاة السّنة وغلاة المثبتة لَهُ جلالة عَظِيمَة بخراسان أَخذ الْفِقْه عَن الْمُزنِيّ وَسمع من عَليّ بن حجر وطبقته
توفّي سنة إِحْدَى عشرَة وثلاثمائة وَله بضع وَثَمَانُونَ سنة رَحْمَة الله عَلَيْهِ آمين //
ابْن سُرَيج فَقِيه الْعرَاق
٥٢٩ - قَالَ الإِمَام أَبُو الْقَاسِم سعد بن عَليّ الزنجاني سَأَلت أيدك الله بَيَان مَا صَحَّ لدي من مَذْهَب السّلف وَصَالح الْخلف فِي الصِّفَات فاستخرت الله تَعَالَى وأجبت بِجَوَاب الْفَقِيه أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عمر بن