للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَينْقص طوراً بِالْمَعَاصِي وَتارَة ... بِطَاعَتِهِ ينمى وَفِي الْوَزْن يرجح)

(ودع عَنْك آراء الرِّجَال وَقَوْلهمْ ... فَقَوْل رَسُول الله أزكى وأشرح)

(وَلَا تَكُ من قوم تلهوا بدينهم ... فتطعن فِي أهل الحَدِيث وتقدح)

(إِذا مَا اعتقدت الدَّهْر يَا صَاح هَذِه ... فَأَنت على خير تبيت وتصبح) // هَذِه القصيدة متواترة عَن ناظمها رَوَاهَا الْآجُرِيّ وصنف لَهَا شرحا وَأَبُو عبد الله ابْن بطة فِي الْإِبَانَة قَالَ ابْن أبي دَاوُد هَذَا قَول أبي وَقَول شُيُوخنَا وَقَول الْعلمَاء مِمَّن لم نرهم كَمَا بلغنَا عَنْهُم فَمن قَالَ غير ذَلِك فقد كذب

كَانَ أَبُو بكر من الْحفاظ المبرزين مَا هُوَ بِدُونِ أَبِيه صنف التصانيف وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْحَنَابِلَة بِبَغْدَاد

توفّي سنة سِتّ عشرَة وثلاثمائة

عَمْرو بن عُثْمَان الْمَكِّيّ شيخ الصُّوفِيَّة

٥٣١ - صنف آدَاب المريدين فَقَالَ فِيهِ فِي بَاب مَا يَجِيء بِهِ الشَّيْطَان للنَّاس من الوسوسة أما الْوَجْه الَّذِي مَا يَأْتِي بِهِ التائبون إِذا امْتَنعُوا عَلَيْهِ واعتصموا بِاللَّه فَإِنَّهُ يوسوس لَهُم فِي أَمر الْخَالِق ليفسد عَلَيْهِم أصُول التَّوْحِيد

فَذكر فِي هَذَا فصلا طَويلا إِلَى أَن قَالَ فَهَذَا من أعظم مَا يوسوس بِهِ فِي التَّوْحِيد بالتشكيك وَفِي صِفَات الرب بالتمثيل والتشبيه أَو بالجحد لَهَا أَو التعطيل وَأَن يدْخل عَلَيْهِم مقاييس عَظمَة الرب بِقدر عُقُولهمْ فيهلكوا إِن قبلوا أَو يتضعضع أركانهم إِن لم يلْحقُوا بذلك إِلَى الْعلم وَتَحْقِيق الْمعرفَة

<<  <   >  >>