أبي كثير حَدثنَا سلم بن جَعْفَر وَكَانَ ثِقَة حَدثنَا الْجريرِي سَيْفٍ السَّدُوسِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِنَبِيِّكُمْ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيِ الله عزوجل عَلَى كُرْسِيِّهِ الْحَدِيثُ
وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ أَعْنِي قَوْلَ مُجَاهِدٍ ثُمَّ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ لَيْسَ فِي فِرَقِ الإِسْلامِ مَنْ يُنْكِرُ هَذَا لَا مَنْ يُقِرُّ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَرْشِ وَلا مَنْ يُنْكِرُهُ
وَكَذَلِكَ أخرجه النقاش فِي تَفْسِيره
وَكَذَلِكَ رد شيخ الشَّافِعِيَّة ابْن سُرَيج عَمَّن أنكرهُ بِحَيْثُ أَن الإِمَام أَبَا بكر الْخلال قَالَ فِي كتاب السّنة من جمعه أَخْبرنِي الْحسن بن صَالح الْعَطَّار عَن مُحَمَّد بن عَليّ السراج قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم فَقلت إِن فلَانا التِّرْمِذِيّ يَقُول إِن الله لَا يقعدك مَعَه على الْعَرْش وَنحن نقُول بل يقعدك فَأقبل عَليّ شبه الْمُغْضب وَهُوَ يَقُول بلَى وَالله بلَى وَالله يقعدني على الْعَرْش فانتبهت بِحَيْثُ أَن الْفَقِيه أَبَا بكر أَحْمد بن سُلَيْمَان النجاد الْمُحدث قَالَ فِيمَا نَقله عَنهُ القَاضِي أَبُو يعلى الْفراء لَو أَن حَالفا حلف بِالطَّلَاق ثَلَاثًا أَن الله يقْعد مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْعَرْش واستفتاني لَقلت لَهُ صدقت وبررت
فأبصر حفظك الله من الْهوى كَيفَ آل الغلو بِهَذَا الْمُحدث إِلَى وجوب الْأَخْذ بأثر مُنكر وَالْيَوْم فيردون الْأَحَادِيث الصَّرِيحَة فِي الْعُلُوّ بل يحاول بعض الطغام أَن يرد قَوْله تَعَالَى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْش اسْتَوَى} //
سنيد بن دَاوُد المصِّيصِي الْحَافِظ
٤٦٢ - قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ حَدثنَا أَبُو عمرَان الطرطوسي قَالَ قلت لسنيد بن دَاوُد هُوَ عزوجل على عَرْشه بَائِن من خلقه قَالَ نعم // قلت لسنيد تَفْسِير كَبِير رَأَيْته كُله بِالْأَسَانِيدِ ومذهبه فِي الصِّفَات مَذْهَب السّلف توفّي سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ //
نعيم بن حَمَّاد الْخُزَاعِيّ الْحَافِظ
٤٦٣ - قَالَ مُحَمَّد بن مخلد الْعَطَّار حَدثنَا الرَّمَادِي قَالَ سَأَلت نعيم ابْن حَمَّاد عَن قَول الله تَعَالَى {وَهُوَ مَعكُمْ} قَالَ مَعْنَاهُ أَنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute