فَهُوَ عزوجل الْقَائِل {أَنا الله} لَا الشَّجَرَة الجائي قبل أَن يكون جائياً لَا أمره المستوي على عَرْشه فَسمع مُوسَى كَلَام الله {يَدَاهُ مبسوطتان} وهما غير نعْمَته وَقدرته وَخلق آدم بِيَدِهِ // كَانَ عَمْرو هَذَا من نظراء الْجُنَيْد كَبِير الْقدر مَاتَ قبل الثلاثمائة توفّي حُدُودهَا //
ثَعْلَب إِمَام الْعَرَبيَّة
٥٣٢ - قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم اللالكائي فِي كتاب السّنة وجدت بِخَط الدَّارَقُطْنِيّ عَن إِسْحَاق الكاذي قَالَ سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس ثَعْلَب يَقُول {اسْتَوَى} أقبل عَلَيْهِ وَإِن لم يكن معوجاً {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} أقبل و {اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} علا واستوى وَجهه اتَّصل واستوى الْقَمَر امْتَلَأَ واستوى زيد وَعَمْرو تشابها فِي فعلهمَا وَإِن لم تتشابه شخوصهما
هَذَا الَّذِي نَعْرِف من كَلَام الْعَرَب // كَانَ أَبُو الْعَبَّاس من عُلَمَاء لِسَان الْعَرَب صنف التصانيف واشتهر اسْمه توفّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
أَبُو جَعْفَر التِّرْمِذِيّ الْفَقِيه
٥٣٣ - كتب إِلَيّ مُؤَمل بن مُحَمَّد وَجَمَاعَة قَالُوا أَنبأَنَا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنبأَنَا أَبُو بكر الْخَطِيب حَدثنِي الْحسن بن أبي طَالب أَنبأَنَا مَنْصُور بن مُحَمَّد بن مَنْصُور الْقَزاز قَالَ سَمِعت أَبَا الطّيب أَحْمد وَالِد أبي حَفْص بن شاهين يَقُول حضرت عِنْد أبي جَعْفَر التِّرْمِذِيّ فَسَأَلَهُ سَائل عَن حَدِيث نزُول الرب فالنزول كَيفَ هُوَ يبْقى فَوْقه علو فَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute