مَنْ فِي السَّمَاءِ قَالَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ هُوَ رَبُّ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
١٣٧ - حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَمَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تُمَدُّ الأَرْضُ لِعَظَمَةِ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَدَّ الأَدِيمِ ثُمَّ لَا يَكُونُ لِبَشَرٍ مِنْهَا إِلا مَوْضِعَ قَدَمَيْهِ
ثُمَّ أُدْعَى أَوَّلُ النَّاسِ فَأَخِرُّ سَاجِدًا ثُمَّ يُؤْذَنُ لِي فَأَقُولُ أَيْ رَبِّ إِنَّ هَذَا جِبْرَائِيل قَالَ وَهُوَ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ الْحَدِيثُ // هَذَا مُرْسَلٌ قَوِيٌّ //
١٣٨ - حَدِيثٌ الْمُبْتَدَأ لإسحاق بن بشير وَهُوَ كَذَّابٌ كَمَا قَدَّمْنَا أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ الْعَبْدِيِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ بَلَغَنِي حَدِيثٌ فِي الْقِصَاصِ وَصَاحِبُهُ بِمِصْرَ فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا وَسِرْتُ إِلَيْهِ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُكُمْ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا بِهِمَا ثُمَّ يُنَادِي بِصَوْتٍ رَفِيعٍ غَيْرِ فَظِيعٍ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى عَرْشِهِ يُسْمِعُ الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ يَقُولُ أَنَا الدَّيَّانُ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ الْحَدِيثُ // فَهَذَا شِبْهُ مَوْضُوعٍ //
١٣٩ - اعْلَم أَن الله عزوجل قد أخبرنَا وَهُوَ أصدق الْقَائِلين بِأَن عرش بلقيس عرش عَظِيم فَقَالَ {وَلها عرش عَظِيم} ثمَّ ختم الْآيَة بقوله تَعَالَى {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم} فَكَانَ عرشها عَظِيما بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا وَمَا نحيط الْآن علما بتفاصيل عرشها وَلَا بمقداره وَلَا بماهيته وَقد أَتَى بِهِ بعض رعية سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى بَين يَدَيْهِ قبل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute