للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ // إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ وَقَدَ أُلِّفَتْ أَحَادِيثُ النُّزُولِ فِي جُزْءٍ وَذَلِكَ مُتَواتِرٌ أَقْطَعُ بِهِ //

٢٤٢ - حَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ وهب عَن جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ ثُمَّ أَنْشَأَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ عَنِ الشَّمْسِ قَالَ إِنَّهَا إِذَا غَرَبَتْ صَعَدَتْ إِلَى السَّمَاءِ فَسَلَّمَتْ وَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ فَيُؤْذَنُ لَهَا وَبَاتَتْ تَجْرِي فَهِيَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِي عَلَيْهَا لَيْلَةٌ فَتُسَلِّمُ فَلا يُقْبَلُ مِنْهَا وَتُسَلِّمُ فَلا يُرَدُّ عَلَيْهَا وَتَسْتَأْذِنُ فَلا يُؤْذَنُ لَهَا فَتَلْتَمِسُ مَنْ يَشْفَعُ لَهَا فَلا تَجِدُ فَتَقُولُ إِنَّ الْمَشْرِقَ بَعِيدٌ فَلا يُؤْذَنُ لَهَا فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ قِيلَ لَهَا اطْلُعِي مِنْ مَكَانِكِ فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا // قَالَ ابْنُ مَنْدَهْ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ //

٢٤٣ - حَدِيث أبي الْيَمَان أَنبأَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ أَنه بَيْنَمَا هُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ قَوْمًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ بِمَقْعَدِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ قَالَ هُمْ عِبَادُ اللَّهِ مِنْ بُلْدَانٍ شَتَّى وَقَبَائِلَ شَتَّى مِنْ شُعُوبِ الْقَبَائِلِ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ يَتَوَاصَلُونَ بِهَا وَلا دُنْيَا يَتَبَاذَلُونَهَا تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُمْ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ وَيَجْعَلُ وُجُوهَهُمْ

<<  <   >  >>