وعدم الاستكثار أو التهافت على تخزين الطعام وقت الأزمة، مذكور في الآية [٦]: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦)}.
والصبر على هذا الابتلاء، خاصة في حالات الموت، مذكور في الآية [٧]: {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (٧)}.
إن الفيروسات من أصغر الكائنات الحية؛ لذلك فهي من أكثرها عددا، إذا لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى. وهي من جنود الله التي لا نراها، ولم نكن نعلم بوجودها.
والغاية من ظهورها هي أن تكون موعظة وذكرى للبشر وامتحانا لهم، فيزداد المؤمنون إيمانا بالله وبالقرآن، بينما لا تزيد الكفار إلا كفرا وضلال.
وقد جاء بيان ذلك كله في الآية [٣١] من سورة المدثر: {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا .. } إلى قوله: {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (٣١)}.
وأما اسم الفيروس، فتجدر الإشارة إلى أنه ينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية، وقد سميت بذلك لأن الفيروس فوقه قرون تشبه التاج (couronne)؛ ولذلك جاءت تسميته العلمية (Co-ro-na Virus).
وأما تسميته الشرعية الصحيحة فهي: الناقورُ (Na-co-ro Virus)، وهو مذكور في الآية (٨) من سورة المدثر: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠)}.
بل لا تجوز تسميته (Corona)، لأنها مشتقة من القرآن (Coran)، والعياذ بالله، ولعل هذا من كيد الكفار للمسلمين. (١)
وجاء في منشور آخر: إن آية: {لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)}، تشير إلى اسم الفيروس كوفيد ١٩.
(١) ينظر: موقع رقيم الإلكتروني https:// www.rqiim.com/ rania ١٠٦٨٢