فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِكُم عفريت من الْجِنّ يُقَال لَهُ سمحج سميته عبد الله آمن بِي فَأَخْبرنِي انه فِي طلبه مُنْذُ أَيَّام
وَأخرج الفاكهي فِي أَخْبَار مَكَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن عَامر بن ربيعَة قَالَ بَيْنَمَا نَحن مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَكَّة فِي بَدْء الاسلام إِذْ هتف هَاتِف على بعض جبال مَكَّة فحرض على الْمُسلمين فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا شَيْطَان وَلم يعلن شَيْطَان بتحريض على نَبِي إِلَّا قَتله الله تَعَالَى فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك قَالَ لنا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد قَتله الله تَعَالَى بيد رجل من عفاريت الْجِنّ يدعى سمحجا وَقد سميته عبد الله فَلَمَّا أمسينا سَمِعت هاتفا بذلك الْمَكَان يَقُول
وَأخرج ابو نعيم والفاكهي فِي أَخْبَار مَكَّة عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ لما ظهر امْر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ رجل من الْجِنّ على أبي قبيس يُقَال لَهُ مسعر فَقَالَ قبح الله رَأْي كَعْب بن فهر الأبيات وأصبحت قُرَيْش تَقول توانيتم حَتَّى حرضتكم الْجِنّ فَلَمَّا كَانَت الْقَابِلَة قَامَ فِي مقَامه رجل من الْجِنّ يُقَال لَهُ سمحج فَقَالَ
وَأخرج ابو سعد فِي شرف الْمُصْطَفى عَن جندل بن نَضْلَة انه اتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ كَانَ لي صَاحب من الْجِنّ فَأَتَانِي فدهمني وَقَالَ