للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب مَا وَقع فِي تَزْوِيجه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَائِشَة من الْآيَات

أخرج الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أريتك فِي الْمَنَام مرَّتَيْنِ أرى رجلا يحملك فِي سَرقَة حَرِير فَيَقُول هَذِه امْرَأَتك فاكشف فَأَرَاك فَأَقُول إِن كَانَ هَذَا من عِنْد الله يمضه

وَأخرج الْوَاقِدِيّ وَالْحَاكِم عَن حبيب مولى عُرْوَة قَالَ لما مَاتَت خَدِيجَة حزن عَلَيْهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَاهُ جبرئيل بعائشة فِي مهد فَقَالَ هَذِه تذْهب بِبَعْض حزنك وَأَن فِيهَا لخلفا من خَدِيجَة

أخرج أَبُو يعلى وَالْبَزَّار وَابْن أبي عمر الْعَدنِي وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن عَائِشَة قَالَت مَا تزَوجنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أَتَاهُ جبرئيل بِصُورَتي وَتَزَوَّجنِي وَإِنِّي لجارية على حوف فَلَمَّا تزَوجنِي ألْقى الله عَليّ حَيَاء وَأَنا صَغِيرَة الحوف سيور فِي الْوسط

بَاب الْآيَة فِي نِكَاحه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَوْدَة بنت زَمعَة

اخْرُج ابْن سعد من طَرِيق الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَت سَوْدَة بنت زَمعَة عِنْد السَّكْرَان بن عَمْرو أخي سُهَيْل بن عَمْرو فرأت فِي الْمَنَام كَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقبل يمشي حَتَّى وطىء على عُنُقهَا فَأخْبرت زَوجهَا بذلك فَقَالَ لَئِن صدقت رُؤْيَاك لأموتن وليتزوجنك مُحَمَّد ثمَّ رَأَتْ فِي الْمَنَام لَيْلَة أُخْرَى ان قمرا انقض عَلَيْهَا من السَّمَاء وَهِي مُضْطَجِعَة فَأخْبرت زَوجهَا فَقَالَ لَئِن صدقت رُؤْيَاك لم ألبث إِلَّا يَسِيرا حَتَّى أَمُوت وتتزوجين من بعدِي فاشتكى السَّكْرَان من يَوْمه ذَلِك فَلم يلبث إِلَّا قَلِيلا حَتَّى مَاتَ وَتَزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>