وَأخرج ابْن سعد عَن الْحسن قَالَ حاصر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أهل الطَّائِف فَقَالَ عمر يَا نَبِي الله ادْع على ثَقِيف قَالَ إِن الله لم يَأْذَن لي فِي ثَقِيف قَالَ فَكيف نقْتل فِي قوم لم يَأْذَن الله فيهم فارتحلوا
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وابو نعيم عَن ابْن عَمْرو سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول حِين خرجنَا مَعَه إِلَى الطَّائِف فمررنا بِقَبْر فَقَالَ هَذَا قبر أبي رِغَال وَهُوَ أَبُو ثَقِيف وَكَانَ من ثَمُود وَكَانَ بِهَذَا الْحرم يدْفع عَنهُ فَلَمَّا خرج اصابته النقمَة الَّتِي اصابت قومه بِهَذَا الْمَكَان فَدفن فِيهِ وَآيَة ذَلِك انه دفن مَعَه غُصْن من ذهب إِن انتم نَبَشْتُمْ عَنهُ اصبتموه فَابْتَدَرَهُ النَّاس فَاسْتَخْرَجُوا مِنْهُ الْغُصْن
وَأخرج ابْن سعد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اعْتَمر من الْجِعِرَّانَة وَقَالَ اعْتَمر مِنْهَا سَبْعُونَ نَبيا