للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيَقُول اكْتُبْ كَيفَ شِئْت ويملي عَلَيْهِ سميعا بَصيرًا فَيكْتب عليما حكيما فَارْتَد ذَلِك الرجل وَلحق بالمشركين وَقَالَ أَنا أعلم بِمُحَمد إِن كنت لأكتب مَا شِئْت فَمَاتَ ذَلِك الرجل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الأَرْض لَا تقبله فَدفن فَلم تقبله الأَرْض قَالَ أَبُو طَلْحَة فَقدمت الأَرْض الَّتِي مَاتَ فِيهَا فَوَجَدته مَنْبُوذًا فَقلت مَا شَأْن هَذَا فَقَالُوا دفناه فَلم تقبله الأَرْض

بَاب الْآيَة فِيمَن كذب عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَحكمه بقتْله

وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف وَالْبَيْهَقِيّ عَن سعيد بن جُبَير قَالَ جَاءَ رجل إِلَى قَرْيَة من قرى الْأَنْصَار فَقَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْسلنِي إِلَيْكُم وأمركم أَن تزوجوني مِنْكُم فُلَانَة وَلم يكن أرْسلهُ فَبلغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك فَأرْسل عليا وَالزُّبَيْر فَقَالَ اذْهَبَا فَإِن أدركتماه فاقتلاه وَلَا أر كَمَا تدركانه فذهبا فوجداه قد لدغته حَيَّة فَقتلته

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عَطاء بن السَّائِب عَن عبد الله بن الْحَارِث أَن جد جد الجندعي أَتَى الْيمن فعشق فيهم امْرَأَة فَقَالَ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُركُمْ أَن تبعثوا إِلَيّ بفتاتكم فَقَالُوا عهدنا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يحرم الزِّنَا ثمَّ بعثوا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا فَبعث عليا فَقَالَ ائته فَإِن وافقته خيا فاقتله وَإِن وجدته مَيتا فأحرقه بالنَّار فَخرج جدجد من اللَّيْل يَسْتَقِي من المَاء فلدغته أَفْعَى فَقتلته

بَاب الْآيَة فِي ابْن أُبَيْرِق

أخرج ابْن إِسْحَاق وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان أَن أَبَا طعمة بشير بن أُبَيْرِق كَانَ منافقا وَأَنه سرق من علية بن رِفَاعَة بن زيد طَعَاما وسلاحا فَنزل فِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>