وَأخرج الْحَاكِم عَن عَليّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا أبْغض الْمُسلمُونَ عُلَمَائهمْ وأظهروا عمَارَة أسواقهم وتناكحوا على جمع الدَّرَاهِم رماهم الله بِأَرْبَع خِصَال بِالْقَحْطِ من الزَّمَان وجور السُّلْطَان والخيانة من وُلَاة الْأَحْكَام والصولة من الْعَدو)
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يكون فِي آخر هَذِه الْأمة رجال يركبون على المياثر حَتَّى يأتو أَبْوَاب الْمَسَاجِد نِسَاؤُهُم كاسيات عاريات على رُؤْسهنَّ كأسمنة البخت الْعِجَاف) قَالَ الْقِتْبَانِي المياثر سروج عِظَام
وَأخرج الْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَقع بهم الْخَسْف وَالْمَسْخ وَالْقَذْف قَالُوا وَمَتى ذَلِك يَا نَبِي الله قَالَ إِذا رَأَيْت النِّسَاء ركبن السُّرُوج وَكَثُرت الْقَيْنَات وَشهد شَهَادَات الزُّور وَشرب المصلون فِي آنِية أهل الشّرك الذَّهَب وَالْفِضَّة وَاسْتغْنى الرِّجَال بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاء بِالنسَاء)
وَأخرج الْحَاكِم عَن معَاذ بن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا تزَال الْأمة على شَرِيعَة مَا لم تظهر فيهم ثَلَاث مَا لم يقبض مِنْهُم الْعلم وَيكثر فيهم ولد الْخبث وَيظْهر فيهم السقارون قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا السقارون قَالَ بشر يكونُونَ فِي آخر الزَّمَان يكون تحيتهم بَينهم إِذا تلاقوا التلاعن)
وَأخرج الْحَاكِم عَن حُذَيْفَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لن تفنى أمتِي حَتَّى يظْهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع قلت مَا التمايز قَالَ عصبية يحدثها النَّاس بعدِي فِي الْإِسْلَام قلت فَمَا التمايل قَالَ تميل الْقَبِيلَة على الْقَبِيلَة فتستحل حرمتهَا قلت فَمَا المعامع قَالَ تسير الْأَمْصَار بَعْضهَا إِلَى بعض تخْتَلف أعناقها فِي الْحَرْب)
وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لتنقضن عرى الْإِسْلَام عُرْوَة عُرْوَة فَكلما انتقضت عُرْوَة تشبث النَّاس بِالَّتِي تَلِيهَا أَو لَهُنَّ نقضا الحكم وآخرهن الصَّلَاة)
وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن من وَرَائِكُمْ أَيَّام الصَّبْر الصَّبْر فِيهِنَّ كقبض على الْجَمْر لِلْعَامِلِ فِيهَا أجر خمسين قَالَ عمر منا أَو مِنْهُم قَالَ مِنْكُم وَأخرج الْحَاكِم من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة مثله