للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (ليَأْتِيَن عليكمزمان تغبطون فِيهِ الرجل بخفة الحاذ كَمَا تغبطونه الْيَوْم بِكَثْرَة المَال وَالْولد حَتَّى يمر أحدكُم بِقَبْر أَخِيه فيتمعك كَمَا تتمعك الدَّابَّة وَيَقُول يَا لَيْتَني مَكَانك مَا بِهِ شوق إِلَى الله وَلَا عمل صَالح قدمه إِلَّا لما نزل بِهِ من الْبلَاء)

واخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أم سَلمَة سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (ليَأْتِيَن على النَّاس زمَان يكذب فِيهَا الصَّادِق وَيصدق فِيهَا الْكَاذِب ويخون فِيهَا الْأمين ويؤتمن فِيهَا الخائن وَيشْهد الْمَرْء وَإِن لم يستشهد وَيحلف الْمَرْء وَإِن لم يسْتَحْلف وَيكون أسعد النَّاس بالدنيا لكع بن لكع)

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِن النَّاس شَجَرَة ذَات جنى ويوشك أَن يعودوا شَجَرَة ذَات شوك إِن ناقرتهم ناقروك وَإِن تَركتهم لم يتركوك وَإِن هربت مِنْهُم طلبوك قَالَ فَكيف الْمخْرج من ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ تقرضهم من عرضك ليَوْم فاقتك)

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (لَا يزْدَاد الْأَمر إِلَّا شدَّة وَلَا يزْدَاد المَال إِلَّا إفَاضَة وَلَا يزْدَاد النَّاس إِلَّا شحا وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَّا على شرار النَّاس)

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن حُذَيْفَة قَالَ قلت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَتى يتْرك الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر قَالَ (إِذا أَصَابَكُم مَا أصَاب بني إِسْرَائِيل إِذا داهن خياركم فجاركم وَصَارَ الْفِقْه فِي شِرَاركُمْ وَالْملك فِي صغاركم)

وَأخرج ابْن ماجة عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا الْعَن آخر هَذِه الْأمة أَولهَا فَمن كتم حَدِيثا فقد كتم مَا أنزل الله)

وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن معَاذ بن جبل قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يكون فِي آخر الزَّمَان أَقوام أَخَوان الْعَلَانِيَة أَعدَاء السريرة قَالُوا كَيفَ يكون ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ برغبة بَعضهم إِلَى بعض وبرهبة بَعضهم من بعض)

<<  <  ج: ص:  >  >>