للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (سَيَجِيءُ أَقوام فِي آخر الزَّمَان وُجُوههم الْآدَمِيّين وَقُلُوبهمْ قُلُوب الشَّيَاطِين لَا يزعون عَن قَبِيح إِن تابعتهم داروك وَإِن تواريت عَنْهُم اغتابوك وَإِن حدثوك كَذبُوك وَإِن ائتمنتهم خانوك صبيهم عَارِم وشبابهم شاطر وشيخهم لَا يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَلَا يُنْهِي عَن الْمُنكر الإعتزاز بهم ذل وَطلب مَا فِي أَيْديهم فقر الْحَلِيم فيهم غاو والآمر فيهم بِالْمَعْرُوفِ مُتَّهم وَالْمُؤمن فيهم مستضعف وَالْفَاسِق فيهم مشرف السّنة فيهم بِدعَة والبدعة فيهم سنة فَعِنْدَ ذَلِك يُسَلط عَلَيْهِم شرارهم وَيَدْعُو خيارهم فَلَا يُسْتَجَاب لَهُم)

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَأْتِي على النَّاس زمَان هم ذئاب فَمن لم يكن ذئبا أَكلته الذئاب)

وَأخرج احْمَد وَأَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (يَأْتِي على النَّاس زمَان يُخَيّر فِيهِ الرجل بَين الْعَجز والفجور فَمن أدْرك الزَّمَان فليختر الْعَجز على الْفُجُور)

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي هُرَيْرَة سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (سيصيب أمتِي دَاء الْأُمَم قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا دَاء الْأُمَم قَالَ الإشر والبطر والتدابر والتنافس والتباغض وَالْبخل حَتَّى يكون الْبَغي ثمَّ يكون الْهَرج)

وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن بعض الصَّحَابَة سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (لن تذْهب الدُّنْيَا حَتَّى تكون للكع ابْن لكع)

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يذهب الصالحون الأول فَالْأول وَتبقى حثالة كحثالة التَّمْر لَا يُبَالِي الله بهم)

وَأخرج أَبُو يعلى عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أول مَا يرفع من هَذِه الْأمة الْحيَاء وَالْأَمَانَة وَآخر مَا يبْقى فِيهِ الصَّلَاة)

<<  <  ج: ص:  >  >>