لَكَانَ لكل ساع الى النجَاة وُصُول وَلكُل وَاقِف على الْبَاب دُخُول وانما الْوُصُول إحكام الْعَمَل بِأَحْكَام الْعلم الْمَنْقُول مِمَّا انزله الله فِي كِتَابه وشرعه على لِسَان الرَّسُول شَرِيعَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سفينة مَأْمُونَة من اعْتصمَ بركوبها نجا ومحجة من سلك طريقها وصل الى نيل المنى لانه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مؤيد بالعصمة فَمَا ينْطق عَن الْهوى شرع الرَّسُول سفينة مَأْمُونَة من يعتصم بركوبها يَوْمًا نجا ومحجه للسالكيين فَمن يسر فِيهَا على نهج الْهدى بلغ المنى شمس الظهيرة فِي نَهَار صَائِف من يستضيء بنورها فقد اهْتَدَى هَذَا وَالله مقَام الفحول الابطال ومنال اصحاب الهمم العوالي قوم سمت بهم العوارف والنهى ان يَرْغَبُوا فِي كل فان قالي قوم ابت بهم المفاخر والعلى ان يشتروا غير النفيس الغالي لما رَأَوْا ان الْمُعَجل هَهُنَا كدر المشارب مُؤذن بزوالي