وَرَأَوا نعيم الْخلد حَظّ نُفُوسهم والحظ لَا يَخْلُو من الاعلال كنز مَتى ظَفرت بِهِ كف امرىء لم يخْطر الاملاق مِنْهَا ببال
يَا طلاب الْجنَّة اقْبَلُوا
ان جناب الْجنَّة رفيع وملكها كَبِير وَلَكِن الله ارْفَعْ واكبر وَسلمنَا ان بهجة الفردوس بهية باهرة وَلَكِن بهجة حَضْرَة الله ابهى وأبهر مَا سميت همم العارفين عَن طلب الْجنَّة جهلا بِمَا فِيهَا من نعيم النُّفُوس والقلوب وَلَكِن رَأَوْا ان نعيم الحضرة احب اليهم من كل مَحْبُوب يَا طَالب الْخَيْر احذر ان يشغلك قَلْبك عَن كَبِيرَة يَا خَائِف الشَّرّ لَا يلهك صَغِيرَة عَن كَبِيرَة اسْم بهمتك الى الْمَعَالِي ونافس فِي كل نَفِيس غالي وَلَكِن احذر ان تَقول انا لَا ارغب فِي جنَّة النَّعيم وَلَا ارهب من عَذَاب الْجَحِيم وانت مِمَّن اذا اقبلت عَلَيْهِ الدُّنْيَا ظلّ فَرحا مَسْرُورا واذا ادبرت عَنهُ اسف ودعا هُنَا ثبورا مَا اقبح الدَّعْوَى من الْمُدعى يعرف هَذَا كل قلب يعي الْيَسْ يَكْفِي الْمُدَّعِي انه فِي نسب الصدْق زنيم دعِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute