على قدر قرب العَبْد من الله يكون حَظه وَكلما توفر نصيب الْعَالم من الْعلم اشْتَدَّ حذره وَمن عرف مكر الله بأعدائه لم يغتر بطول الْحلم فَإِن العواقب عَنَّا مغنيات وسهام الاقضية الينا مصوبات وَمَا فعلوا لنا الا احسن الظَّن بكرم الله وَقُوَّة الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ ان رحمنا الله فبفضله وان عذبنا فبعدله حسابنا عَلَيْهِ وإنابتنا اليه فَأحْسنُوا بِاللَّه الظنون والآمال واحلموا اليه بالاعمال فَإِنَّهُ لَا يخيب آمال الآملين وَلَا يضيع اجْرِ العاملين هُوَ الْحَيّ لَا اله الا هُوَ فَادعوهُ مُخلصين لله الدّين الْحَمد لله رب الْعَالمين لَا اله الا الله يوحيدا يباين عقائد الْمُشْركين لَا اله الا الله تَنْزِيها يُنَاقض دعاوى المبطلين