للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٩ - وَكُلُّهُ ذَمٌّ، وَقِيلَ: بَلْ جَرَحْ … فَاعِلَهُ، وَلَوْ بِمَرَّةٍ وَضَحْ

١٧٠ - وَالْمُرْتَضَى قَبُولُهُمْ إِنْ صَرَّحُوا … بِالْوَصْلِ فَالأَكْثَرُ هَذَا صَحَّحُوا

[١٦٩] (وَكُلُّهُ) أي: جميعُ أنواعِ التدليسِ (ذَمٌّ) أي: ذمَّه العلماءُ، (وَقِيلَ) أي: قال فريقٌ من أهلِ الحديثِ: (بَلْ) للإضرابِ الانتقاليِّ (جَرَحْ فَاعِلَهُ) أي: جَرَحَ التدليسُ فاعلَه، (وَلَوْ) للتقليلِ (بِمَرَّةٍ) واحدةٍ (وَضَحْ) أي: ظَهَر التدليسُ.

[١٧٠] (وَالْمُرْتَضَى) أيِ: القولُ المرضيُّ من أقوالِ العُلماءِ في المُدَلِّسين، (قَبُولُهُمْ) أي: قبولُ العلماءِ حديثَ المدلِّسين (إِنْ) شرطيةٌ (صَرَّحُوا) أيِ: المدلِّسون فيما رَوَوه (بِالْوَصْلِ) أي: بكونِ ما رَوَوه موصولًا بالسماعِ؛ بأن قالوا: «سَمِعتُ»، أو «حدَّثَنا»، أو «أخبَرَنا»، أو نحوَها؛ (فَالأَكْثَرُ) من أئمةِ الحديثِ، والفقهِ، والأصولِ (هَذَا صَحَّحُوا) أي: صحَّحَ أكثرُ العلماءِ هذا القولَ المُفَصلَ.

<<  <   >  >>