[٢٢٧](وَغَالِبًا وُقُوعُهَا) أي: وُجودُ العلةِ في غالِبِ الأحوالِ (فِي السَّنَدِ) أي: كائنٌ في سندِ الحديثِ، ثمَّ إنهَّا قد تقدَحُ في المتنِ أيضًا.
ومِثالُ ما وَقَعتِ العلةُ في متنِه دُونَ الإسنادِ: ما أشارَ إليه الناظِمُ بقَولِه: (وَكَحَدِيثِ) نفْيِ قراءةٍ («الْبَسْمَلَهْ») في الصَّلاةِ، حالَ كونِه مروِيًّا (فِي) جُملةِ (الْمُسْنَدِ) أيِ: الحديثِ المرفوعِ المتصِلِ.
[٢٢٨](وَنَوَّعَ) أي: قَسَّمَ (الْحَاكِمُ) أبو عبدِ اللهِ الحافِظُ في كتابَه «معرفةَ علومِ الحديثِ»(أَجْنَاسَ الْعِلَلْ) أي: أنواعَ عِلَلِ الحديثِ، التي إذا