للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٦ - تَمْيِيزُهُ أَنْ يَفْهَمَ الْخِطَابَا … قَدْ ضَبَطُوا وَرَدُّهُ الْجَوَابَا

٣٤٧ - وَمَا رَوَوْا عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلِ … وَنَجْلِ هَارُونَ عَلَى ذَا [نَزِّلِ]

[٣٤٦] (تَمْيِيزُهُ) أي: كونُ الصَّبيِّ مميِّزًا، وإنْ كانَ دونَ خمسٍ، وإلَّا لم يصِحَّ، (أَنْ يَفْهَمَ) الصَّبيُّ (الْخِطَابَا) بألفِ الإطلاقِ، أي: مخاطبةَ النَّاسِ لهُ، (قَدْ ضَبَطُوا) أي: ضبطَ العلماءُ وقتَ التَّحمُّلِ بفهمِ الخطابِ، (وَرَدُّهُ الْجَوَابَا) أي: ردُّهُ جوابًا لمَنْ خاطَبَه.

[٣٤٧] (وَمَا رَوَوْا) أي: نقلَ العلماءُ، (عَنْ) الإمامِ أبي عبدِ اللهِ (أَحْمَدَ) بنِ محمدِ (ابنِ حَنْبَلِ) الشَّيبانيِّ -رحمه الله-، وهوَ أنَّه سُئِلَ: متَى يسمَعُ الصَّبيُّ الحديثَ؟ فقالَ: إذَا عَقَلَ، وضبَطَ.

(وَ) كذَا ما رُوِيَ عن موسَى (نَجْلِ) أي: ابنِ (هَارُونَ) بنِ عبدِ اللهِ بنِ مَرْوانَ الحَمَّالِ -رحمه الله-، والمنقولُ عنهُ هوَ: أنَّه سُئِلَ: متَى يسمَعُ الصَّبيُّ؟ فقالَ: إذَا فرَّقَ بينَ البقرةِ والحِمارِ.

(عَلَى ذَا) أي: المذكورِ من أنَّ المعتبرَ هوَ التَّمييزُ، دونَ التَّحديدِ بسنٍّ مخصوصةٍ (نَزِّلِ).

<<  <   >  >>