٩٤٠ - وَجُوِّزَ الْجَرْحُ لِصَوْنِ الْمِلَّهْ … وَاحْذَرْ مِنَ الْجَرْحِ لأَجْلِ عِلَّهْ
[٩٤٠] (وَجُوِّزَ الْجَرْحُ) أي: جَرْحُ الرواةِ (لِصَوْنِ) لأجلِ حفظِ (الْمِلَّهْ) أيِ: الدينِ، وأجمَع المسلمون على ذلك، (وَاحْذَرْ) أيُّها المُتصدِّي لذلك (مِنَ الْجَرْحِ) لأيِّ راوٍ كان (لأَجْلِ عِلَّهْ) أي: لأجلِ هَوًى.
٩٤١ - [وَارْدُدْ كَلامَ بَعْضِ أَهْلِ الْعَصْرِ … فِي بَعْضِهِمْ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ]
[٩٤١] (وَارْدُدْ) أيُّها المُحدِّثُ (كَلامَ بَعْضِ أَهْلِ الْعَصْرِ) الواحدِ (فِي) حقِّ (بَعْضِهِمْ) بالجرحِ (عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ) خبرٌ لمحذوفٍ، أي: هذا مَحْكيٌّ عنِ الحافظِ أبي عُمرَ يوسفَ بنِ عبدِ اللهِ، المشهورِ بابنِ عبدِ البرِّ؛ فإنَّه قال: «مَن ثَبَتَت عدالتُه لم يُلْتَفَت إلى قَولِ أحدٍ إلَّا أن يأتيَ في جرحِه ببيِّنةٍ».
٩٤٢ - وَرُبَّمَا رُدَّ كَلامُ الْجَارِحِ … إِذْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ بِأَمْرٍ وَاضِحِ
[٩٤٢] (وَرُبَّمَا رُدَّ كَلامُ الْجَارِحِ) فيمَن جرَحَه (إِذْ) أي: لأجلِ أنَّه (لَمْ يَكُنْ ذَاكَ) الجرحُ (بِأَمْرٍ وَاضِحِ) فيه، أي: مُفَسَّرٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute