للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحمايةِ، وأبطَلَ الإسلامُ ما كان في الجاهليةِ على الفِتَنِ، دونَ نصرِ المظلومِ، وصلةِ الأرحامِ. وهم جماعةٌ كمالكِ بنِ أنسٍ الإمامِ؛ فإنَّه حِمْيريٌّ، أَصبَحِيٌّ، صَليبةً، ولكِنْ لكونِ نفَرِه أصبَحَ حُلفاءَ عثمانَ بنِ عُبيدِ اللهِ التيميِّ، وقد يُراد به ولاءُ الإسلامِ، وهو الثالثُ، كما أشار إليه بقولِه: (وَلَاءُ إِسْلامٍ) أيِ: الثالثُ منَ الموالي ولاءُ إسلامٍ، وهو أن يُسْلِمَ الرجلُ على يدِ الرجلِ فيُنسَبُ إليه، (كَمِثْلِ الْجُعْفِي) بضمِّ الجيمِ ثمَّ مهملةٍ ساكنةٍ بعدها فاءٌ، مُحمَّدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ؛ فإنَّه انتَسَب كذلك لأنَّ جدَّ أبيه المغيرةَ كان مجوسيًّا فأسلم على يدِ اليَمانِ بنِ أخنسَ الجُعفيِّ.

<<  <   >  >>