واللهُ أعلَمُ، ومنه التوفيقُ للطريقِ الأقومِ، هذا قد تمَّ الفراغُ من هذا الشرحِ الوجيزِ، صباحَ يومِ الثلاثاءِ (١٤) جمادى الثانيةِ من سنةِ (١٤٠٨ هـ). وذلك في بلدِ اللهِ الحرامِ مكَّةَ المكرمةِ زادها الله شرفًا وعزًّا، وزادَني بها إقامةً وفوزًا.
اللهمَّ لك الحمدُ حمدًا خالدًا مع خُلودك، ولك الحمدُ حمدًا لا منتهَى له دونَ علمِك، ولك الحمدُ حمدًا لا منتهَى له دونَ مشيئتِك، ولك الحمدُ حمدًا لا آخرَ لقائلِه إلَّا رضاك.
اللهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ باركْ على مُحمَّدٍ وعلى آلِ مُحمَّد كما باركْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ.