دمشق ثم قدمها سنة سبع وتسعين (وخمسمائة) متجرا وروى بها بالإجازة فسمع منه قوم وعاد إلى دمشق فتوفي بها في شعبان سنة إحدى وستمائة.
[٧٣٩ - الضحاك بن سليمان بن سالم أبو الأزهر الأنصاري الأديب الشاعر]
قرأ بشيء من القراءات بالمحوّل على خطيبها أبي بكر محمد بن الخضر ونظر في النحو واللغة. ذكره ابن السمعاني في تاريخه. توفي سنة ثلاث وستين وخمسمائة وله:
ما أنعم الله على عبده … بنعمة أوفى من العافيه
وكل من عوفي في جسمه … فإنه في عيشة راضيه
والمال حلو حسن جيد … على الفتى لكنه عاريه
وأسعد العالم بالمال من … أداه للآخرة الباقية
ما أحسن الدنيا ولكنها … مع حسنها غدارة فانية
[٧٤٠ - الضحاك بن أبي الفوارس محمد بن هبة الله بن حسن أبو شجاع البواب]
سمع بإفادة خاله علي بن أبي سعد الخباز من أبي نصر أحمد بن رضوان وهبة الله ابن الحصين وحمد بن إبراهيم بن سعدويه. سمع منه عمر القرشي وأحمد بن طارق ومكي الغراد وتوفي سنة خمس وسبعين وخمسمائة.