وأبا بكر الأنصاري وإسماعيل السمرقندي. سمع منه جماعة لا ينظرون في أهلية الرواية تكثيرا للعدد. حدثني بعض الطلبة أنه أتاه بجزء ليسمعه عليه فصادفه في شغل فوقف ينتظره فلما طال وقوفه قال له الشيخ: عبد اللطيف، امض إلى ضياء الدين عبد الوهاب بن سكينة ليسمعك إيّاه عني فإني مشغول. حج وصار إلى مصر وإلى دمشق وتوفي بها في ذي الحجة سنة ست وتسعين وخمسمائة، وله نيف وسبعون سنة.
قلت: روى عنه ابن خليل وعثمان بن خطيب القرافة وابن عبد الدائم وابن أبي اليسر وفرج الحبشي وعبد الله وعبد الرحمن ابنا أحمد بن طغيان والقاضي نجم الدين ابن سنا الدولة والكمال بن عبد العزيز بن عبد المنعم بن الخضر الحارثي.
٩٦٢ - عبد اللطيف بن عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عمويه السهروردي الأصل البغدادي أبو محمد (١):
ابن الشيخ أبي النجيب الفقيه، تفقه على أبيه ورحل إلى خراسان ولقي العلماء ولقي أبا القاسم بن الصباغ والأرموي وابن الداية وأبا الوقت وحدث بأطراف الشام والساحل وكان كثير التنقل في البلاد. توفي بإربل في جمادى الأولى سنة عشر وستمائة.
قلت: ولي هذا قضاء عكا وسمع منه ابن خليل. وولد سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.
قلت: سمع منه الضياء المقدسي وقال: حدث بما لم يسمع.
[٩٦٣ - عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن خطاب الدينوري الأصل البغدادي أبو منصور يعرف بابن الخيمي]
سمع أباه وعمه وأبا الوقت وابن البطي وغيرهم. قرأت عليه من أصله: أخبركم عمك أبو شجاع محمد، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون. فذكر حديثا. ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة وتوفي في شوال سنة خمس عشرة وستمائة.
[٩٦٤ - عبد اللطيف بن المعمر بن عسكر بن القاسم المخرمي أبو محمد المؤدب الأزجي]
كان صاحب لهو وخلاعة. حدثنا قال: أخبرنا أبو الوقت. فذكر أوّل الثلاثيات قال لي: ولدت في محرم سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة.
قلت: حدثنا عنه أبو المعالي الأبرقوهيّ وتوفي في ذي القعدة سنة إحدى وعشرين