للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع أبا عثمان بن ملة وأبا بكر المزرفي. روى عنه ابنه وقال: حج سنة خمس وثلاثين وخمسمائة فركب البحر وغاب عنّا خبره.

١٢٨٧ - محمود بن المبارك بن علي أبو القاسم الواسطي الفقيه الشافعي مجير الدين (١):

تفقّه على أبي منصور الرزاز وبرع في الفقه حتى صار أوحد زمانه وتفرد بمعرفة الأصول والكلام. سمع القاضي أبا بكر وإسماعيل بن السمرقندي ومن بعدهما وسافر إلى دمشق ودرس بها الأصول والفقه والكلام وعاد إلى العراق وذهب إلى فارس وأقام بشيراز مدة يدرس ودرس بعسكر مكرم وبنى له بها مدرسة ثم قدم واسط سنة سبع وثمانين وخمسمائة ودرس بها وقرأت عليه الأصول وعلم الكلام ثم عاد إلى بغداد ودرس بالنظامية وما رأينا أجمع لفنون العلم منه وحسن العبارة وخرج إلى أصبهان رسولا لخوارزم شاه سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة فمات في طريقه بهمذان وله خمس وسبعون سنة.

قلت: قال ابن النجار: ولى التدريس وخلع عليه خلعة سوداء وطرحة سنة اثنتين وتسعين وحضرت درسه وكان الجمع متوفرا (كذا) جدا، حضره أرباب الدولة كلهم وكان يوما مشهودا ثم سافر رسولا إلى الديوان بعد شهر وذلك في شوال فمرض ومات بهمذان. سمع ابن الحصين والقاضي وابن السمرقندي. أخبرنا ابن خليل، أخبرنا محمود. فذكر حديثا.

[١٢٨٨ - محمود بن المبارك بن الحسين المؤدب أبو الثناء بن الداريج]

سمع القاضي أبا بكر والحسين سبط الخياط. سمع منه أصحابنا. توفي في صفر سنة ست وتسعين وخمسمائة وله سبع وسبعون سنة.

قلت: روى عنه ابن النجار ولكن سماه محمود بن محمد بن الحسين.

[١٢٨٩ - محمود بن مسعود المكبر بجامع القصر]

سمع على كبر أبا المعالي الباجسرائي وأبا الفتح بن البطي. قرأت عليه أخبركم ابن البطي. فذكر حديثا «الحياء من الإيمان» من جزء البانياسي. توفي في شوال سنة تسع وستمائة في عشر التسعين.


(١) انظر: طبقات الشافعية ٤/ ٣٠٤. والعبر ٤/ ٢٨٠. وذيل الروضتين ١٠.

<<  <   >  >>