للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١١ - وَأمر أُسَامَة بن زيد لأجل طلب ثأر أَبِيه

وَكَذَلِكَ كَانَ يسْتَعْمل الرجل لمصْلحَة راجحة مَعَ أَنه قد كَانَ يكون مَعَ الْأَمِير من هُوَ أفضل مِنْهُ

التطبيق فِي عهد الْخَلِيفَة الراشد أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ

١١٢ - وَهَكَذَا أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ مَا زَالَ يسْتَعْمل خَالِدا فِي حَرْب أهل الرِّدَّة وَفِي فتوح الْعرَاق وَالشَّام وَأشيع عَلَيْهِ مَا أوجب إِشَارَة عمر على أبي بكر رَضِي الله عَنهُ فِي عَزله فَلم يعزله من أجل رُجْحَان الْمصلحَة

١١٣ - قَالَ الشَّيْخ عز الدّين بن عبد السَّلَام فِي قَوَاعِده لما اتهمَ خَالِد بن الْوَلِيد بِأَنَّهُ قتل مَالك بن نُوَيْرَة ليتزوج امْرَأَته بعده حَتَّى قَالَ الشَّاعِر

(وَجَرت منا يَا مَالك بن نُوَيْرَة ... عقيلته الْحَسْنَاء أَيَّام خَالِد)

حرص عمر رَضِي الله عَنهُ على أَن يعزله أَبُو بكر فَامْتنعَ أَبُو بكر من عَزله لِأَنَّهُ كَانَ أصلح فِي قتال أهل الرِّدَّة من غَيره وَهُوَ أصوب مِمَّا رَآهُ عمر لِأَن تِلْكَ الرِّيبَة لم تكن قادحة فِي كَونه أقوم بِالْحَرْبِ من غَيره فَلَمَّا تولى عمر عَزله هَذَا لفظ الشَّيْخ

<<  <   >  >>