الرِّشْوَة الوصلة إِلَى الْحَاجة وَأَصلهَا من الرشا الَّذِي يتَوَصَّل بِهِ إِلَى المَاء قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ والراشي الَّذِي يُعْطي من يُعينهُ على الْبَاطِل أَو إبِْطَال الْحق أَو مَنعه والمرتشي الْآخِذ والرايش الَّذِي يمشي بَينهمَا يستزيد هَذَا وينتقص لهَذَا
حكم الرِّشْوَة لدفع الظُّلم أَو للتوصل إِلَى الْحق
١٦٥ - وَأما مَا أعْطى لدفع الظُّلم أَو للتوصل إِلَى الْحق فَغير دَاخل فِيمَا ذكرنَا
وَرُوِيَ عَن جمَاعَة من التَّابِعين الْحسن وَالشعْبِيّ وَجَابِر بن زيد وَعَطَاء أَنهم قَالُوا لَا بَأْس أَن يصانع الْإِنْسَان عَن نَفسه وَمَاله إِذا خَافَ الظُّلم
هَدَايَا الْعمَّال غلُول
١٦٦ - وروى إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي كتاب الْهَدَايَا عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (هَدَايَا الْعمَّال غلُول)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute