خير جواريه فَقَالَ إِنَّه قد نزل بِي أَمر شغلني عنكن فَمن أحب أَن أعْتقهَا عتقتها وَمن أَرَادَت أَن أمْسكهَا أَمْسَكتهَا وَلم يكن مني إِلَيْهَا شَيْء فبكين أياسا مِنْهُ
٢١٠ - وَقَالَت زَوجته فَاطِمَة مَا أعلم أَنه اغْتسل من جَنَابَة وَلَا من احْتِلَام مُنْذُ اسْتَخْلَفَهُ الله حَتَّى قَبضه وَقَالَ مُزَاحم لما اسْتخْلف عمر بن عبد الْعَزِيز قومُوا ثِيَابه فرادوها اثْنَي عشر درهما كمته وعمامته وقميصه وقباءه وقرطعته وخفيه ورداءه
٢١١ - وَقَالَ عمر بن رَاشد أُتِي بالطيب الَّذِي كَانَ يصنع للخلفاء من بَيت المَال فَأمْسك على أَنفه وَقَالَ إِنَّمَا ينْتَفع بريحه
٢١٢ - وَقَالَ رَجَاء بن حَيْوَة قدمت امْرَأَة من أهل الْعرَاق على عمر رَضِي الله عَنهُ فَلَمَّا صَارَت إِلَى بَابه قَالَت هَل على أَمِير الْمُؤمنِينَ من صَاحب فَقَالُوا لَا إِن أَحْبَبْت فلجي فَدخلت الْمَرْأَة على فَاطِمَة زَوْجَة عمر وَهِي جالسة فَبَكَتْ وَقَالَت إِنَّمَا جِئْت لأعمر بَيْتِي من هَذَا الْبَيْت الخراب فَقَالَت لَهَا فَاطِمَة وَالله مَا خربه إِلَّا عمَارَة بيُوت أمثالك