السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا: تؤخذ من قوله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} ١ فلم ينتفع من دعائه هذا، فخسر الدنيا بذلك، والآخرة بكفره. السابعة: تفسير الآية الثالثة: وهي قوله تعالى: {فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ} ٢ وقوله: " عند الله " حال من الرزق، وعليه يكون ابتغاء الرزق عند الله وحده. الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه: تؤخذ من قوله تعالى: {وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} ٣ لأن العبادة سبب لدخول الجنة، وقد أشار الله إلى ذلك بقوله: " إليه ترجعون ". التاسعة: تفسير الآية الرابعة: وهي قوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} ٤. العاشرة: أن لا أضل ممن دعا غير الله: تؤخذ من قوله تعالى: