للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {قُلْ أَنَدْعُواْ مِن دُونِ اللهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرّنَا وَنُرَدّ عَلَىَ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللهُ كَالّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشّيَاطِينُ فِي الأرْضِ حَيْرَانَ} ١ الآية.

وقوله: {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ كَمَن مّثَلُهُ فِي الظّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مّنْهَا} ٢.

ومنها ما ورد في بيان قبح حال من آمن بكتب اللَّه ثم أعرض عنها لا يتعلمها ولا يعمل بها مع قدرته على التعلم، وتوفر أسبابه، كما في قوله تعالى: {مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِ اللهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ} ٣.

ومثله ما ورد في بيان قبح حال من تعلم ولم يعمل بعلمه، كما في قوله تعالى:


١ سورة الأنعام الآية رقم (٧١) .
٢ سورة الأنعام الآية رقم (١٢٢) .
٣ سورة الجمعة الآية رقم (٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>