للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَمَلاً} ١ قال: أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا علي: ما أخلصه وأصوبه؟، قال: العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة".٢

وقد وردت نصوص كثيرة تبين أهمية الإخلاص، وأنه أساس قبول العمل من ذلك: قول اللَّه تعالى: {وَمَآ أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} ٣.

وقوله: {أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الخَالِصُ} ٤.

وقال صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ رضي الله عنه:

"فَإِنَّ حَقَّ اللَّه عَلَى العِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا"٥.


١ جزء من الآية رقم (٧) من سورة هود، ومن الآية رقم (٢) من سورة الملك.
٢ كتاب العبودية لابن تيمية، ص (١٧) ، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، (١٤٠١هـ) .
٣ سورة البينة الآية رقم (٥) .
٤ سورة الزمر الآية رقم (٣) .
٥ متفق عليه، البخاري: كتاب الجهاد، باب اسم الفرس..، ح (٢٨٥٦) الصحيح مع الفتح (٦/٥٨) ، ومسلم: كتاب الإِيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً، ح (٣٠) (١/٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>