انظر: الإِصابة، (٤/١١٥) . وقول شيخ الإِسلام - رحمه الله -: "كما أن أبا طالب أخف عذاباً.." يشير إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله العباس رضي الله عنه: يا رسول الله! إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك، فهل نفعه ذلك؟ قال: "نعم، وجدته في غمرات من النار، فأخرجته إلى ضحضاح". رواه مسلم كتاب الإِيمان، باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب، ح (٢٠٩) ، (١/١٩٥) . ٢ أبو لهب: عبد العزى بن عبد المطلب، عم النبي صلى الله عليه وسلم كان كثير الأذى للرسول صلى الله عليه وسلموالصد عن دعوته. انظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير (٤/٥٦٤) . ويشير شيخ الإسلام إلى أنه من أشد الكفار عذاباً حيث نزلت فيه وفي زوجته أم جميل أروى بنت حرب سورة المسد، وفيها: {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍوَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِفِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ} [المسد:٣-٥] .