للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحكمته في ذلك، واللذان تشاهد آثارهما ودلائلهما في خلقه وتدبيره. فيدل على أن من كملت عزته وقوته وحكمته فهو المتفرد بالألوهية المستحق لأن يُفرَد بالعبادة، وهو المستحق للتسبيح والتنزيه عن الشركاء والأولاد وعن كل نقص وسوء.

وأن ما يجري في الكون، وعلى العباد ومنهم، بما في ذلك طاعات الطائعين، ومعصية العاصين، إنما هو بإذن الله وتقديره، لا يفعل أحد في ملك العزيز إلا وقد أذن له فيه ومكّنه من فعله، وله في كل ذلك الحِكم البالغة.

سبحانه وتعالى له الملك لا إله إلا هو العزيز الحكيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>