للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} [البقرة] (١) .


(١) أي: ومن ذلك، قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} فإن ظاهر اللفظ يقتضي أن المصلي لا يجب عليه استقبال القبلة، حضرا ولا سفرا، وهو خلاف الإجماع وهي إنما نزلت في نافلة السفر، أو فيمن صلى باجتهاد فبان له الخطأ.

<<  <   >  >>