(٢) أي: وكذا المجمل، وهو: ما لم تتضح دلالته فإنه متشابه نحو {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} فإنه موضوع، لأقبل وأدبر وكقوله {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} ، {وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} ، {وَلا تَعْضُلُوهُنَّ} ، {يُلْقُونَ السَّمْعَ} ومنه: احتمال العطف والتقديم والتأخير، وإحكام المتشابه، رفع ما يتوهم فيه، من المعنى الذي ليس بمراد. ... ومن المجمل، ما يقع إحكامه متصلا نحو {مِنَ الْفَجْرِ} بعد قوله: {الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} ومنفصلا في آية أخرى نحو {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} بعد قوله: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ} .