للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عندما خلصهم الله من أسر فرعون ومن العبودية، وليتذكروا خروجهم من مصر إلى أرض التيه١.

وقد جاء وصفه في سفر التثنية: "احفظ شهر أبيب وأعمل فصحاً للرب إلهك؛ لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلاً.. لا تأكل عليه خميراً، سبعة أيام تأكل عليه فطيراً خبز المشقة؛ لأنه بعجلة خرجت من أرض مصر، لكي تذكر يوم خروجك من أرض مصر كل أيام حياتك"٢.

وقد نحا اليهود في هذا العيد منحى وحشياً إجرامياً، حيث جعلوه من أفضل المناسبات التي يستخدمون فيها دماء البشر ويكون أعظم هدية تقدم إلى الحاخام، ويفضل أن يكون مسيحياً فإن لم يوجد، فإن دم المسلم يفي بالغرض المطلوب، وبناءً على ذلك يتم تناول الفطير المفروض على اليهود ممزوجاً بدم الضحية.

ويؤيد هذا ما جاء في التلمود " عندنا مناسبتان دمويتان ترضيان إلهنا يهوه، إحداهما: عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية، والأخرى: مراسيم ختان الأطفال"٣.


١ انظر: تاريخ الإسرائيليين (١٠١) ، وتاريخ اليعقوبي (١/٦٦) ، والآثار الباقية للبيروني (٣٨١) ، وصبح الأعشى للقلقشندي (٢/٤٣٧) ، والخطط للمقريزي (٢/٤٧٤،٤٧٩) ، وبلوغ الأرب للألوسي (١/٣٦٢) .
٢ الإصحاح (١٦) ، الفقرة (١-٨) ، وانظر: سفر العدد الإصحاح (٢٨) ، الفقرة (١٦-٢٥) ، وسفر للاويين الإصحاح (٢٣) ، الفقرة (٤/٨) .
٣ انظر: خطر اليهود على الإسلام والمسيحية لعبد الله التل (٨٠) ، نقلاً عن سيكوم زوهار.

<<  <   >  >>