للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأصبح الدم ضرورياً لإقامة هذا العيد.

وقد جمع أحد كتاب أوربا "أزنولدلير" أهم جرائم اليهود الثابتة بالأدلة القطعية في مختلف بلدان العالم بهذا الخصوص منذ منتصف القرن الثامن عشر حتى العقد الثالث من القرن العشرين ودونها في كتاب نشر عام ١٩٣٨م تحت عنوان (طقوس الاغتيال اليهودية) فذكر فيه أكثر من ستين حادثاً١.

ولعل من أشنع الحوادث في ذلك حادثة دمشق عام ١٨٤٠م، والتي راح ضحيتها الأب توما وخادمه إبراهيم عمار من أجل الاحتفال بهذا العيد٢.

ولا يستغرب من اليهود مثل هذا العمل، فالمكر والحقد دينهم، والخديعة والجريمة ديدنهم.

٦ - عيد سنة العطلة:

وهي السنة السابعة من كل سبع سنوات وتكون عطلة، حيث يتركون الأرض بدون زراعة سبتاً للرب ولا يقطف زرعها، بل يترك لفقراء الشعب ووحوش البرية٣.

كما جاء ذلك في سفر اللاويين " وأما السنة السابعة ففيها يكون للأرض سبت عطلة سبتاً للرب لا تزرع حقلك ولا تقضب كرمك"٤.


١ انظر: أضواء على اليهودية من خلال مصادرها، للدكتور / محمد أحمد دياب (١١٤) .
٢ انظر: كتاب دم لفطير صهيون لنجيب الكيلاني، وأضواء على اليهودية (١٢٢-١٢٤) ، والكنز المرصود في قواعد التلمود.
٣ تاريخ الإسرائيليين لشاهين بك مكاريوس (١٠١) .
٤ الإصحاح (٢٥) ، الفقرة (١-٧) .

<<  <   >  >>