لقد جعل نجيب الكيلاني التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية مصدرًا لأعماله الروائية والقصصية فكتب في التاريخ والسيرة في أسلوب قصصي جيد.
ومن أبرز أعماله الروائية:"نور الله" في جزأين، و"قاتل حمزة"، و"عمر يظهر في القدس".
لقد أبدع نجيب الكيلاني في صياغة تاريخ المسلمين المظلومين في عديد من الدول والمناطق، حيث يعد هو مبدع هذا الميدان ولم يسبقه إليه أحد، فكتب "ليالي تركستان" و"عذراء جاكرتا". وفي آخر سنوات عمره تمكن من رصد الواقع المعاصر ومعالجته روائيًّا، الذي يمكن أن يطلق عليه "الواقعية الإسلامية" معالجًا من خلال رواياته الكثير من قضايا المجتمع المختلفة.
ولقد تأثر نجيب الكيلاني في كتاباته ورواياته بالدين الإسلامي، حيث تضمنت رواياته العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، وقد كتب اثنتين وثلاثين رواية طويلة. كما كتب العديد من المجموعات القصصية القصيرة التي استوحاها من عمله طبيبًا أو بيئته القروية.
وهو شاعر أيضًا، وله خمسة دواوين من بينها "أغاني الغرباء"، وشعره جيد يتسم بالوضوح والبساطة.
ولقد كتب في الثقافة الإسلامية، والبحوث الأدبية، والقضايا الصحية والطبية، ومن أهم هذه البحوث في الثقافة الإسلامية بحثه عن "محمد إقبال" وفي البحوث الأدبية كتاباه عن "الإسلامية والمذاهب الأدبية"، و"مدخل إلى الأدب الإسلامي"، وفي المجال الطبي له كتاب "في رحاب الطب النبوي" وهو أول من تناول هذا الموضوع.