دون أن يعلم بهذا الجحود الذي ليس غريبًا على صاحبه، ولكني علمت وانفعلت وتأثرت. ومهما يكن من أمر، فإن الأجيال التي تقرأ نجيب الكيلاني أكثر وفاء من بعض الذين أحسن إليهم وهم لا يستحقون، فقد عبر عن نبض الأمة، وحمل هويتها عبر سطوره، وواجه قضايا الناس بشجاعة الشرفاء النبلاء، كما واجه المرض الخبيث بشجاعة المؤمن ويقين المجاهد، نسأل الله أن يرحم نجيب الكيلاني، وأن يدخله فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونقدم تلخيصًا لهذا الموضوع بقلم طالب:١
تلخيص"نجيب الكيلاني في ذمة الله"
انتقل إلى رحاب الله تعالى مساء الاثنين الخامس من شوال ١٤١٥ـ السادس من مارس ١٩٩٥ الكاتب والأديب الإسلامي"نجيب الكيلاني" بعد صراع مع المرض الخبيث، وتوفي بعد عمر حافل قضاه في الجهاد من أجل دينه.
ولد نجيب الكيلاني عام "١٩٣١" وتخرج في كلية الطب، وعمل بمستشفيات الحكومة المصرية، وتنقل للعمل في البلاد العربية إلى أن أحيل إلى التقاعد.
كانت بدايته القصصية تبشر بمولد كاتب متميز، وقد حصل على كثير من الجوائز المهمة والقيمة، وحظيت روايته "الطريق الطويل" باهتمام خاص.
١ الطالب فهيد سالم الشمَّري، المستوى ٢/ ١ "ج" ـ كلية اللغة العربية بالرياض، الفصل الجامعي الثاني لعام ١٤١٥هـ- ١٤١٦هـ.