هـ- القفز من معنى إلى آخر، ومن إحساس إلى غيره بأسلوب التداعي الحر للمعاني والألفاظ.
و اقتباس الأساطير أو استدعاء التاريخ دون فهم واعٍ لهما.
٤- وضحت المقالة أن هذه الفئة "من أصحاب التجديد بلا ضوابط" ليست بدعًا في الشعر العالمي الحديث، فما يجري في الوطن العربي له نظائر في الغرب، لكنها شددت على أن التجديد في الغرب له ظروفه الموضوعية، والمتلقي الغربي يختلف عن المتلقي العربي.
٥- وضحت المقالة أن هؤلاء المجربين قد يكونون أعلى الشعراء صوتًا وضجيجًا وإثارة للشغب، لكنهم ليسوا أصحاب أقدر المواهب الشعرية الغربية بكل تأكيد.
ومن الملاحظ على كاتب هذه المقالة "الدكتور عبد القادر القط":
١- أنه ناقد معروف بقدرته على الكتابة النقدية المنضبطة البعيدة عن الهوى.
٢- أنه ناقش قضية حساسة، وأبدى وجهة نظره بوضوح، وبلا مواربة.
٣- أنه أفاد من قدرته على تذوق الشعر العربي، ومعرفته به، وفهمه لحركات التجديد فيه على امتداد تاريخه.
٤- أفاد من متابعته للأدب العالمي، في طرحه للقضية، ومقارنته بين التجريب في الشعر الغربي والشعر العربي.
٥- شخصيته واضحة في مقاله، بقدرته على التناول الحر، وإبداء الرأي.