للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على المعلم "يعقوب" الذي خان وطنه، ثم آثر الرحيل مع القوات الفرنسية المسيحية، خوفًا من انتقام الوطنيين المصريين.

أما آخر فصول الكتاب، فإن الكتاب يناقش في كتابات لويس عوض في الإسلام والعروبة، والتي تتلخص في الإصرار على استبعاد الإسلام من الواقع والحياة العملية، وهو -في آرائه- يغالط ولا يطرح القضايا طرحًا علميًّا. ولا يتقصى الأسباب الحقيقية للمشكلة.. أية مشكلة!..

والكتاب -في مجمله- يفجر الكثير من القضايا المهمة التي أثق أنها ستعيد طرح كتابات لويس عوض على الساحة الثقافية، ما لها وما عليها، وجوانب الصواب والخطأ فيها.

ومن الملاحظ على هذه المقالة ما يلي:

١- أنها تتناول كتابًا قد ظهر حديثًا.

٢- أن الكتاب -الذي تتناوله المقالة- يعيد النظر في ناقد شهير، برؤية علمية، وأن مؤلف الكتاب أستاذ جامعي، لم تخدعه شهرة "لويس عوض" فأعاد النظر في قراءة كتبه، ودرس مواقفه النقدية.

٣- إن كاتب المقالة وضع عناوين فرعية بخط أسود كبير ليشوق القارئ إلى مطالعة مقالته، وهذه هي العناوين التي نشرت في الصفحتين اللتين نشرت المقالة فيهما:

أ- لويس عوض نرجسي.. يكرِّسُ الأنانية والاستعلاء، والادعاء بلا حدود.

<<  <   >  >>