ويمكننا أن نستشف الشعور من خلال حديثه وهو: الأسى والحزن ومن الألفاظ الدالة على هذا الشعور:
الأسى، الحزن، أذبلته، الشجي، تهوي، يفنى، تلاشت.
٣- من البيت رقم ٣٥ حتى البيت رقم ٤٤:
يبين في هذا القسم شوق الطبيعة إلى النور والغصون وإلى رؤية الجداول تتمايل بين المروج والأزهار واشتياقها للحياة الزاهرة الجميلة.
ونستطيع أن نقول إن العاطفة المسيطرة هنا هي: الأمل والألفاظ الدالة هي:
تنمو، تحيا، موشحة، الأشعة، الحياة، النور، أفق.
٤- من البيت رقم ٤٥ حتى نهاية القصيدة:
نرى العاطفة: الشعور بالنجاح وتحقق الأماني.
فالشاعر يبين أن الأرض قد أبصرت الكون في أحلى هيئة، وأن الربيع أقبل عليها محييًا فيها ما فقدته من الخضرة والزهور. وأن الحياة ازدهرت من جديد، فها هو ذا النسيم العليل والغيوم الممطرة. والأرض قد حققت مناها، وحصل لها ما أرادت.